ب
[ الإِهذاب ] : أهذب الفرسُ : إِذا أسرع في عدوه وفرس مُهْذِب ، وكذلك غيره والجميع مهاذيب.
وأهذب الطائر : إِذا أسرع في طيرانه. قال امرؤ القيس (١) :
فللسّاقِ أُلْهُوبٌ وللسوط درةٌ |
|
وللزجر منه وَقْعُ أخرجَ مُهْذِبِ |
شبهه بالظليم في السرعة.
ويقال : جاءنا مُهْذِبا : إِذا جاء مسرعاً جادّاً. قال :
نفسي فداءٌ لأخٍ ناصح |
|
يأتي إِذا ناديته مُهذِبا |
ر
[ الإِهذار ] : أهذر الرجل في كلامه : إِذا أكثر.
التفعيل
ب
[ التهذيب ] : هذّب وأهذب بمعنى : أي أسرع.
ورجل مهذّب : أي منقّىً من العيوب.
ومنه سمي المهذب من كتب الشافعية قال (٢) :
على شعث أيُّ الرجال المهذَّب
الفعللة
رم
[ الهذرمة ] : سرعة الكلام وكثرته. قال أبو النجم يذم رجلاً (٣) :
وكان في المجلس جمَ الهذرمة
__________________
(١) ديوانه : (٣٨٧).
(٢) عجز بيت للنابغة ، ديوانه : (٢٥) ، وصدره :
ولست بمستبق اخالا تلمه
(٣) المشطور له في اللسان ( هذرم ) ، وبعده :
لينا علي الداهية المكتمه