فقال داود : نِعْمَ ما قضيتَ. قال مالك والشافعي ومن وافقهما : ما أفسدت دابةُ الرجل من زرعٍ بالليل ضَمِنه ، وإِن كان نهاراً لم يضمنه ، وعلى صاحب الدابة حفظُها بالليل ، وعلى صاحب الزرع حفظُه بالنهار. قالوا : حُكْم النفش باقٍ. وقال أبو حنيفة : لا ضمان في ذلك ليلاً كان أو نهاراً إِلا أن يكون معها قاعد (١) أو راكب أو مُرْسِل. قال : وحُكم النفش منسوخ بقوله عليهالسلام : « العجماءُ جُبار » (٢) وفي حديث عبد الله بن عمروِ بن العاص : « الحية في الجنة مثل كرش البعير يبيت نافشاً » أي : يرعى بالليل.
ض
[ نفض ] : نَفْضُ الثوبِ وغيره معروف.
ونُفِض : إِذا أصابه النافض ، فهو منفوض.
ونفض المكانَ : إِذا نظر ما فيه ليعرفه.
ويقال : خرج القوم ينفضون الطريق.
ويقال : إِذا تكلمت ليلاً فاخفض ، وإِذا تكلمت نهاراً فانْفُض : أي انظر قبل أن تتكلم هل ترى من لا تريد أن يسمع كلامك.
ق
[ نَفَقَ ] : نفقت السلعةُ نَفَاقاً : نقيض كسدت.
ونَفَقَت الدابة نُفُوقاً : إِذا ماتت.
فَعَل بالفتح ، يفعِل بالكسر
ت
[ نَفَتَ ] : نفتت القِدر ، بالتاء ، وَنَفتَانُها غليانها.
ويقال : صدرُه ينفِتُ بالعداوة : أي يغلي.
__________________
(١) في ( ل ١ ) : « قائد ».
(٢) أخرجه مسلم في الحدود ، باب : جرح العجماء ، رقم : (١٧١٠).