وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ )(١) أي : أنعم الله عليه بالإِسلام ، وأنعمتَ عليه بالعتق ويقال : أنعم الله به عيناً : أي أقرَّبه عين من يحبه.
وأنعم له في حاجته : إِذا قال له نعم.
وحكى بعضهم : أنعمت الريح : إِذا هبَّت نُعامى.
ولا يقال في الرياح بالهمز إِلا في هذا.
يقال : شملت وجنبت ونحو ذلك.
ودق الدواء فأنعم دقة : أي بالغ فيه.
ويقال : فعل فلانٌ كذا أو أنعم : أي زاد.
وفي حديث (٢) النبي عليهالسلام : « إِن أهل الدرجات العلى ليراهم مَنْ تحتهم كما ترون النجم في أفقٍ من آفاق السماء ، وإِن أبا بكر وعمر منهم وأنعما » روى ذلك أبو عبيد وغيره من العلماء ، وأنشد أبو عبيد :
رشِدتُ وأنعمتُ ابن عمرو وإِنما |
|
تجنبت تنوراً من النار حاميا |
التفعيل
س
[ التنعيس ] : نَعَّسه : أي نوَّمه.
ل
[ التنعيل ] : نعَّل الدابةَ : أي أنعلها.
م
[ التنعيم ] : نَعَّمه : من النعم. قال الله تعالى : ( فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ )(٣).
المفاعلة
__________________
(١) الأحزاب : ٣٣ / ٣٧.
(٢) أخرجه أبو داود في الحروف والقراءات ، رقم : (٣٩٨٧) والترمذي في المناقب ، باب : مناقب أبي بكر الصديق رضياللهعنه ، رقم : (٣٦٥٩).
(٣) الفجر : ٨٩ / ١٥.