ر
[ النضير ] : الناضر ، وهو الحسن.
والنضير : الذهب.
و
[ النضي ] : يقال : إِن نضي الرمح ما فوق المقبض من صدره.
ونضيّ السهم : قِدحه ، ما بين الريش والنصل.
ويقال : إِن النضي القِدح قبل أن يُعمل.
ويقال : إِن النضي أيضاً العُنُق ما بين الرأس إِلى الكاهل ، والجميع الأنضية.
قال (١) :
يشبهون سيوفاً من صرامتهم |
|
وطول أنضية الأعناق واللمم (٢) |
أي : القامات.
الملحق بالرباعي
تَفْعُل ، بفتح التاء وضم العين
ب
[ التَّنَضُب ] : شجرٌ له شوك قصار تألفه الحراربيُّ ، واحدته تَنْضُبة ، بالهاء ، ولذلك قيل : « حِرباء تَنْضُبة » (٣) قال كثير :
وقفنا فشَّبت شبةً بعد نومةٍ |
|
بأهضام واديها أراك وتَتْضُب |
أهضام واديها : أي بطونه.
وفي الحديث : « اختصم رجلان إِلى معاوية فقال لأحدهما : أنت كما قال (٤) :
أنى أتيح لهم حرباء تنضبةٍ |
|
لا يرسل الساق إِلا ممسكاً ساقا |
أراد معاوية أن الرجل لا يفرغ من حاجة حتى يعلق بأخرى ، كالحرباء في الشجرة لا ترسل غصناً حتى تقبض على غصن أعلى منه.
__________________
(١) في هامش الأصل ( س ) « ليلى الأخيلية » والبيت في اللسان ( نضا ) دون عزو.
(٢) في الأصل ( س ) و ( ت ) : « والأمم » أثبتنا رواية ( ل ١ ) واللسان : « نضى » وهو الصواب.
(٣) المثل رقم : (١١٣١) في مجمع الأمثال : ( ١ / ٢١٢ ).
(٤) البيت دون عزو في اللسان ( نضب ).