ومنه مفعول ما لم يُسَمَّ فاعله الثاني الذي يعمل فيه الفعل المتعدي نحو : أُعطي زيدٌ درهماً.
ومنه المنصوب بوقوع المصدر : أعجبني إِكرام زيدٍ عمراً.
والمنصوب باسم الفاعل ، والأمثلة التي تعمل عمله : فَعول ، وفعّال ، وفَعِل ، ومفعال ، وفعيل ، على اختلاف فيه نحو : هذا ضاربٌ زيداً ، وضرّابٌ عَمْراً ، بالتنوين.
ومنه المنصوب بالصفة المشبهة باسم الفاعل نحو : مررت برجلٍ حسنٍ الوجهَ ، بتنوين « حسن » ونصب « الوجه » ، وبالرجل الحسن الوجه ، بإِثبات الألف واللام فيهما والنصب على التشبيه.
ومفعول فيه : وهو الظرف وما أضيف [ إِليه ](١) مثله نحو : آتي عندك غداً نصف النهار.
ومفعول معه : نحو قمت وزيداً : أي مع ـ زيد.
والمشبه بالمفعول خمسة : حال نحو جاء زيدٌ راكباً.
وتمييز : ( سَبْعِينَ رَجُلاً )(٢). ومنه : النكرة التي بَعد « كم » في الاستفهام ، والتي بعد نِعْم وبئس نحو : كم درهماً مالك؟ وبئس رجلاً زيدٌ. ونِعم رجلاً عمروٌ. واستثناء : جاء القوم إِلا زيداً ، وما قام إِلا زيداً أحدٌ ، وما بالدار أحدٌ إِلا حماراً.
واسم « إِنَّ » وأخواتها ( إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )(٣) وخبر « كان » وأخواتها : ( كانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً )(٤) وخبر « ما »
__________________
(١) سقطت سهواً في الأصل ( س ) وهي في بقية النسخ.
(٢) سورة الأعراف : ٧ / ١٥٥.
(٣) سورة البقرة : ٢ / ١٨١ وسورة الأنفال : ٨ / ١٧.
(٤) جاءت ( كانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً ) في عدد من آيات القرآن الكريم ، انظر ( معجم ألفاظ القرآن الكريم ) لمحمد فؤاد عبد الباقي.