ونشف الثوبُ العرقَ كذلك.
ق
[ نَشِق ] : ريحَه نشقاً : إِذا شمَّها.
وحكى بعضهم : نَشِق الظبي في الحبالة : إِذا علق.
ونَشِق في الأمر فهو نَشِقٌ : إِذا لم يكد يتخلص [ منه ](١).
و
[ نَشِي ] : نشي منه ريحاً طيبة نشوة ونَشاً.
مقصور : أي شَمَّ.
الزيادة
الإِفعال
ب
[ الإِنشاب ] : أنشب أظفاره في الشيء : إِذا أعلق قال أبو ذؤيب (٢) :
وإِذا المنية أنشبت أظفارها |
|
ألفيت كل تميمة لا تنفع |
د
[ الإِنشاد ] : أنشده الشعرَ.
وأنشد الضالة : إِذا عرَّفها أهلَها.
ر
[ الإِنشار ] : أنشر الله تعالى الميتَ : إِذا أحياه قال تعالى : إِلى العظام كيف ننشرها (٣) واختلف العلماء في العظام والأسنان هل فيها حياة أم لا؟ فقال بعضهم : فيها حياة ، وقال بعضهم : لا حياة فيها كالشعر (٤).
__________________
(١) زيادة من ( ل ١ ، ت ).
(٢) البيت من مرثيته الشهيرة لبنيه ، ديوان الهذليين : ( ١ / ٣ ).
(٣) تقدمت الآية في ص (٥٨١) ، وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ١ / ٢٨٠ ).
(٤) في حاشية الأصل ( س ) : « فيها الحياة [ العظام والأسنان ] لأنها إِن وُقِمَتْ أو قُضِمت أَوْجَعَتْ » وليست هذه الزيادة في بقية النسخ ، وهي زيادة واضحة من الناسخ فأثبتناها هامشاً.