وبالهمز
[ نَديء ] : لحمٌ نَديء ، مهموز : أي مدفون في الملة.
فَعَلى ، بفتح الفاء والعين
ر
[ النَّدرى ] : يقال : لقيته النَّدرى : أي في الندرة. بعد أيام.
فَعْلان ، بفتح الفاء
م
[ النَّدْمان ] : النادم.
والنَّدْمان : النديم. قال متمم بن نويرة يرثي أخاه مالكاً (١) :
وكنا كندماني جذيمة حقبةً |
|
من الدهر حتى قيل لن يتصدعا |
فلما تفرقنا كأني ومالكاً |
|
لطول اجتماعٍ لم نبِت ليلةً معا |
يعني بندماني جذيمة الفرقدين ؛ وذلك أن جذيمة الأبرش الملك الأزدي كان إِذا شرب كفأ لهما كأسين ، فلا يزال كذلك حتى يغورا ، ولم ينادم غيرهما ، تعظماً عن منادمة الناس ( وجمع الندمان نَدامى ، مثل سكران سكارى ، قال عبد يغوث بن وقاص (٢) :
فيا راكباً إِمّا عَرَضْتَ فبلغنْ |
|
نداماي من نجران أن لا تلاقيا) (٣) |
فَيْعَلان ، بفتح الفاء والعين
ن
[ النَّيْدلان ] : الكابوس ، وهو مقدمة الصرع.
__________________
(١) البيتان من مرثية قالها في أخيه مالك بن نويرة ، انظر الشعر والشعراء : (١٩٣) ، والمفضليات : ( ٣ / ١١٦٧ ).
(٢) ما بين القوسين هامش في الأصل ( س ) ومتن في ( ب ) وليس في بقية النسخ ، والبيت من قصيدته التي مطلعها :
الا لا تلوماني كفي اللوم مابيا |
|
فما لكما في اللوم نفع ولاليا |