الفؤاد ما رأى (١) أي : ما كذب فؤاد محمد ما رأى ، بل صدّقه ، وهي قراءة ابن عباس والحسن وقتادة. وقوله تعالى : ( وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً )(٢) : الكذاب :لغة في الكذب ، وهي لغة ( لبعض أهل اليمن ، يقولون : كذبه كِذّاباً ، وكلمه كِلّاماً ونحو ذلك. قال الفراء : هو بمعنى المبالغة : أي كذبوا تكذيباً عظيماً ، وهي لغة يمانية ) فصيحة.
ويقال : حَمَل فما كذب : أي صدق الحملة.
وكذَّب لبنُ الناقة : إِذا ذهب.
ويقال : ما كذَّب فلانٌ أنْ فعل كذا :أي ما لبث.
المفاعَلة
ب
[ المكاذبة ] : من الكذب ، قال :
فصدقتهم وكذبتهم |
|
والمرء ينفعه كِذابه |
وقرأ الكسائي لغوا ولا كِذَاباً(٣) : بالتخفيف. ( والباقون بالتشديد. ولم يختلفوا في تشديد ( وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً )(٤) ) (٥).
التفاعل
ب
[ التكاذب ] : نقيض التصادق.
__________________
(١) سورة النجم : ٥٣ / ١١.
(٢) سورة النبأ : ٧٨ / ٢٨.
(٣) سورة النبأ : ٧٨ / ٣٥.
(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).