مِعًى واحدٍ ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء (١) »، يقال : إِنه قال هذا للجهجاه ابن سعيد الغفاري ، وكان أكل معه وهو كافر فأكثر ثم أكل معه وقد أسلم فأقلّ. وقيل : هو مثلٌ للمؤمن في زهده في الدنيا وللكافر في حرصه عليها.
وفي حديث عمرو بن العاص (٢) في عُمر : « إِنّ ابن حنتمة بَعَجت له الدنيا مِعَاها ». حنتمة أم عُمر (٣) ، ومعناه : كشفت له عمّا لم تكشف لغيره.
الزيادة
أفعل ، بالفتح
ز
[ الأمْعز ] ، بالزاي : المكان الغليظ الكثير الحجارة ، قال الشنفرى :
إِذا الأمعزُ الصوانُ لاقى مناسمي |
|
تطايرَ منه قادحٌ ومُفَلّل |
أُفعول ، بالضم
ز
[ الأمعوز ] : الجماعة من الظباء والأوعال.
فاعِل
ز
[ الماعز ] : واحد المعز ، مثل تاجر وتجر وسافر وسفر.
ورجل ماعز : معصوب الخَلْق.
__________________
(١) هو من حديث ابن عمر وأبي هريرة وأبي موسى الأشعري عند مسلم في الأشربة ، باب : المؤمن يأكل في معي واحد ... ، رقم : ( ٢٠٦٠ ـ ٢٠٦٢ ) ؛ ابن ماجه في الأطعمة : باب : المؤمن يأكل في معى واحد .. ، رقم : ( ٣٢٥٦ ـ ٣٢٥٨ ) وأحمد في مسنده : ( ٢ / ٢١ ، ٤٣ ، ٧٤ ، ١٤٥ ، ٢٥٧ ، ٣١٨ ، ٣٧٥ ، ٤٣٥ ، ٤٣٧ ، ٤٥٥ ؛ ٣ / ٣٣٣ ، ٣٥٧ ، ٣٩٢ ؛ ٤ / ٣٣٦ ، ٥ / ٣٧٠ ؛ ٦ / ٣٣٥ ، ٣٩٧ ) (٢) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ١ / ٣٢٤ ).
(٣) وهي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزومي ، أم عمر بن الخطاب رضياللهعنه.