الحرم ، فقيل : وما حسنات الحرم؟ فقال : الحسنة مئة ألف حسنة » (١) وفي حديث القاسم بن محمد (٢) أنه قال في رجل نذر أن يمشي فأعيا : يمشي ما ركب ، ويركب ما مَشى. قيل : يريد أنه ينفذ لوجهه ثم يعود فيركب إِلى الموضع الذي عجز فيه عن المشي ، ثم يمشي في ذلك الموضع كل ما ركب فيه من طريقه ، ويركب ما مشى فيه ؛ وهذا قول مالك ، قال : فإِن لم يقدر على المشي فعليه الهَديُ.
ويقال في المثل : « امشِ بدائك ما مشى بك ».
ومشت المرأةُ مشياً : إِذا كثر ولدها ، وكذلك مشت الماشيةُ.
فَعَلَ ، يَفْعَل بالفتح
ع
[ مَشَعَ ] : المَشْع : الكسب والجمع.
والمشع (٣) : الأخذ بسرعة.
وفي كتاب الخليل : المشع : ضربٌ من الأكل. يقال : مَشَعَ القثّاء ونحوَه.
وحكى بعضهم : مَشَعَ الغنمَ : إِذا حَلَبَها.
غ
[ مَشَغ ] : المَشْغ : ضربٌ من الأكل.
__________________
(١) هو من حديث ضعيف لابن عباس ذكره السيوطي في الجامع الصغير ، وعزاه للطبراني في الكبير ، رقم :
(٢٣٧٩).
(٢) حديث القاسم في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٣٣٥ ).
(٣) ما زال هذا الاستعمال هو الشائع في بعض اللهجات في اليمن.