ومَرِجَ عهدُ الرجل : إِذا اختلط ولم يف به ، وفي حديث النبي عليهالسلام (١) : « كيف أنت إِذا بقيت في حثالة من الناس قد مَرِجَتْ عهودُهم وأماناتُهم » (٢).
ومَرِج الدِّين : إِذا فسد ، قال (٣) :
مَرِجَ الدِّينُ فأَعددتُ له |
|
مُشرِفَ الحاركِ محبوك الكَتَدْ |
وفي حديث النبي عليهالسلام : « كيف أنتم إِذا مَرِجَ الدِّين ، وكثرت الرغبة ، واختلف الإِخوان (٤)؟ » : أي كثر السؤال وقلَّ الاستعفاف.
ح
[ مَرِحَ ] : المَرَح : شدة الفرح والنشاط. ورجلٌ مَرِحٌ.
والمرح : التَكبر في قوله تعالى : ( وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً )(٥) وهو مصدر في موضع الحال.
ومَرِحَت العينُ مَرَحاً ومَرَحاناً : إِذا نظرت إِلى شيء فكَلَّ بصرها ، قال (٦) :
كأن قذىً بالعين قد مَرِحت به |
|
وما حاجة الأخرى إِلى المَرَحان |
د
[ مَرِد ] : الأمرد : الشاب الذي لم تنبت لحيته. والمصدر المَرَد والمرودة.
وجاريةٌ مرداء : إِذا لم ينبت على عانتها شعر ، والجميع : مُرْدٌ.
وغصنٌ أمرد : لا ورق عليه. وشجرة مرداء كذلك.
__________________
(١) هو من حديث ابن عمر في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٥٨ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٣١٤ ).
(٢) أنشده في إِصلاح المنطق لأبي داود : (٧٨) ؛ اللسان ( مرج ).
(٣) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٥٨ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٣١٤ ).
(٤) الإِسراء : ١٧ / ٣٧.
(٥) أنشده في اللسان ( مرح ) للنابغة الجعدي ، وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ٣١٦ ) وقال المحقق في الحاشية : نسبه في أساس البلاغة ( مرح ) إِلى كثير عزّه « وكان أعور ».