وحكى بعضهم : أكباه الأمر ، وكباه : أي غيَّر وجهه ، وأنشد (١) :
لا يغلب الجهلُ حلمي عند مقدرةٍ |
|
ولا العضيهة من ذي الضغن تكبيني |
التفعيل
د
[ التكبيد ] : كبّدت الشمسُ السماء : إِذا توسطتها ، وكذلك النجم والطائر.
ر
[ التكبير ] : كبَّر اللهَ عزوجل : أي عظَّمه ، قال تعالى : ( وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً )(٢) ، وفي الحديث في ذكر الصلاة : « وإِحرامُها التكبير(٣) ». ( قال الشافعي ومن وافقه : تكبيرة الإِحرام من الصلاة ، فإِذا عمل المصلي في حال التكبير عملاً ليس من الصلاة ، أو مَسَّ نجساً بطلت صلاته. وقال بعض أصحاب أبي حنيفة ومن تابعهم : ليست من الصلاة ، فإِذا عمل معها شيئاً ليس من الصلاة صحت صلاته ) (٤).
ل
[ التكبيل ] : أسيرٌ مكبَّلٌ : أي مقيد.
و
[ التكبية ] : كبّى ثوبَه : إِذا بخَّره.
__________________
(١) أنشده اللسان ( كبا ) وروايته : العظيمة ؛ والعضيهة : الإِفك والبهتان والقول الزور ( العين : ١ / ٩٩ ) وهو الأرجح.
(٢) الإِسراء : ١٧ / ١١١.
(٣) هو من حديث الإمام علي بلفظ « مفتاح الصلاة الطَّهورُ ، وتحريمها التكبيرُ ، وتحليلها التسليم » عند أبي داود في الطهارة ، باب : فرض الوضوء ، رقم : (٦١) والترمذي في الطهارة ، باب : ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور ، رقم : (٣) وقال : حديث صحيح ، وأحمد : ( ١ / ١٢٣ ، ١٢٩ ) وانظر قول الشافعي في الأم : ( ١ / ١٢١ ـ ١٢٢ ).
(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).