خداش بن زهير :
فإِن سمعتم
بجيشٍ سالكٍ سرفاً
|
|
أو بطنَ مرٍّ
فأخفوا الجَرْسَ واكتتموا
|
ثم ارجعوا
فأكبّوا في بيوتكم
|
|
كمن يكبّ على
ذي بطنه الهرِمُ
|
يعني الضبَّ ،
لأنه يروى أنه من أطول الدواب عُمراً. وذو بطنه : يعني بعره إِذا جاع أكله. وقيل :
يعني قيئه يتقيؤه ثم يأكله. وقيل : يعني ولده يأكله ، فلذلك يقال : « أعقُّ من
ضبٍّ » وشرف ، وبطن مر : موضعان.
وقوله تعالى : ( مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ )
أي : يمشي في الضلالة
كالمكب على الشيء لا ينظر غير ما
أكبَ عليه. هذا قول
مجاهد. وقال قتادة : يعني يوم القيامة.
ز
[
الإِكزاز ] : أكزّه الله فهو مكزوز ، وهو شاذ.
ع
[
الإِكعاع ] : يقال : أكعَّه عن الأمر : إِذا حبسه.
ل
[
الإِكلال ] : أكلَ دابته ، فَكلَّت ، وأكلّ
القومُ : إِذا كَلَّت دوابُّهم.
ويقال : فلانٌ مُكِلٌ : أي له قرابات كلٌ
عليه.
م
[
الإِكمام ] : أكمَ القميصَ : أي جعل له كُمَّيْن.
وأكمَ الروضُ : إِذا خرج أكمامه.
__________________