تعالى : ( وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ )(١) : ( أي كالوا لهم أو وزنوا لهم. هذا قول سيبويه وأبي عمرو بن العلاء والكسائي والأخفش وكثير من النحويين. وذهب عيسى بن عمر إِلى أن الهاء والميم في موضع رفعِ و « هم » عنده توكيدٌ ، كما يقال : قاموا هم. قال أبو عبيد : كان عيسى يقف على « كالوا » وعلى « وزنوا » وقفة ثم يبتدئ فيقول : « هم يخسرون ». قال أبو عبيد : والأول أولى ، لأن « كالُوهُمْ » و « وَزَنُوهُمْ » في المصاحف مكتوب بغير ألف ، ولو كانا مقطوعين لكتبا بالألف كما كتبوا الأفعال كلها مثل : ( جاؤُ ) و ( قالُوا ) ونحوهما ، ولأنه يقال : كِلتك ووزنتك أي : كِلت لك ووزنت لك ، وهذا مشهور عندهم ، يقولون : كلتك حقك ووزنتك حقك. قال الفراء : هي لغة أهل الحجاز ومن جاورهم من قيس ، ولأن القراء أجمعوا على الأول ، ومن خالفهم محجوج بإِجماعهم ) (٢).
ويقال : كال الزندُ : إِذا لم يخرج ناراً.
فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح
همزة
[ كاء ] الرجل يكاء كيأة إِذا : ارتدع ، وكِئْتَ يا رجل.
الزيادة
الإِفعال
س
[ الإِكياس ] : أكاست المرأة : إِذا أتت بولد كيس أو أولاد أكياس. وأكيست أيضاً : على الأصل.
__________________
(١) سورة المطففين : ٨٣ / ٣.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).