ونصب ( صَبِيًّا ) على الحال ، والعامل كانَ. وقال أبو إِسحق : « من » للشرط ، ( مَنْ كانَ فِي
الْمَهْدِ صَبِيًّا ) فكيف نكلّمه ) .
ويقال : كان كونٌ : أي حدث حادث.
وحكى بعضهم : كانت : إِذا اشتدت.
وكنت على فلان كوناً : إِذا تكفلت به.
فعَل
، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر
ي
[
كوى ] الدابة وغيره كيّاً : أي وسمه ، قال الله تعالى : ( فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ ).
فعِل
، بالكسر ، يَفْعَل ، بالفتح
د
[
كاد ] يفعل كذا : أي
قارب ، قال الله تعالى : ( يَكادُ زَيْتُها
يُضِيءُ ). ولا يقال : كاد أن يفعل إِلا في ضرورة الشعر ، كقوله :
قد كاد من طول البلى أن يَمْصَحا
وقال بعضهم : كاد : موضوع لمقاربة الشيء ، فإِذا وقع موجباً فلم يقع ذلك
الشيء ، وإِذا وقع بعد جحد فقد وقع.تقول : كاد يفعل كذا ، فلم يقع. فإِذا قلت : ما كاد يفعل ، فقد وقع. وقال بعضهم : لا يصح ذلك لقوله تعالى :
( إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ
لَمْ يَكَدْ يَراها ) معناه : لم
يقارب يراها ، ولو كان معناه : قد رآها لم يكن للآية معنىً. وحكي
__________________