الأفعال
فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ب
[ كَلَبَ ] الأديمَ كَلَباً : إِذا خَرزه ، قال يصف فرساً (١) :
كأن غَرَّ متنه إِذ يَجْنِبُهْ |
|
سَيْرُ صَنَاعٍ في أديمٍ تكلبُه |
فَعَلَ بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
ت
[ كَلَتَ ] : قال بعضهم : الكَلْت ، بالتاء : الجمع ، يقال : امرأة كَلوت.
ز
[ كَلَز ] : يقال : الكلز بالزاي : الجمع.
م
[ كَلَمَ ] : الكَلْم : الجَرْح ، يقال : كَلَمه :أي جَرَحَه. وقرئ قوله تعالى : دابة من الأرض تَكْلِمَهُمْ أن الناس (٢) ويروى أنها قراءة ابن عباس. قال عكرمة : أي تشتمهم ، وفي الحديث عن النبي عليهالسلام في ذكر الشهداء : « زملوهم بدمائهم ، فإِنه ليس كَلْمٌ يُكْلَم في سبيل الله إِلا يأتي يوم القيامة يَدْمى ، لونُه لونُ الدم ، وريحه ريح المسك » (٣). ( قال الفقهاء : لا يُغسّل الشهيد يموت في المعركة. قال أبو يوسف ومحمد والشافعي ومن وافقهم : لا يُغسّل وإِن كان جُنُباً أيضاً. وقال أبو حنيفة يُغسّل إِذا كان جُنُباً. واختلفوا في الصلاة
__________________
(١) هو دكين بن رجاء الفقيمي كما في اللسان ( كلب ) وهو بدون نسبة في الاشتقاق : ( ١ / ٢١ ) وروايته « في خريز تكلبه » والمقاييس : ( ٥ / ١٣٣ ).
(٢) سورة النمل : ٢٧ / ٨٢.
(٣) هو من حديث أبي هريرة عند أحمد : ( ٢ / ٢٣١ ، ٣٤٨ ، ٢ / ٣٩١ ، ٣٩٨ ) ، وبقريب من لفظه ما أخرجه عنه مسلم في الإِمارة ، باب : فضل الجهاد ... ، رقم : (١٨٧٦).