منهم ذو الكَلاع يزيد بن يعفر ، وهو أحد قواد أسعد تُبَّع ، قال فيه (١) :
وجعلنا على المقدمة اليم |
|
نى أخا الحرب ذا الكَلاع يزيدا |
م
[ الكلام ] : ( الصوت بحروف هجاء.
وهو على وجهين : مفيد وغير مفيد ؛ واختلفوا في أقلِّ ما يسمى كلاماً ، فقيل : حرف واحد ، وقيل : أقل الكلام حرفان ؛ وفي حديث جابر عن النبي عليهالسلام ) (٢) : « الكلام ينقض الصلاة ولا ينقض الوضوء » (٣). ( قال أبو حنيفة :الكلام ينقض الصلاة عمداً أو سهواً ، وهو قول زيد بن علي ومن وافقه ، وقال الشافعي ومالك : لا ينقضها سهواً ) (٤).
و [ فُعَال ] ، بضم الفاء
ب
[ الكُلاب ] : اسم (٥) ماء كانت عنده وقعةٌ للعرب.
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ب
[ الكِلاب ] : جمع : كَلْب. ( ويقولون للرجل الحريص : إِنه يثير الكلاب عن مواضعها : أي يثيرها ليطلب تحتها شيئاً فضل عنها فيأكله ) (٦).
وكِلاب : اسم رجل ، واسم بطنين من العرب : كِلاب بن مُرَّة من قريش ، وكِلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
__________________
(١) البيت في أخبار عبيد بن شرية في كتاب التيجان.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) الحديث والكلام عليه في البحر الزخار : ( ١ / ٢٩٠ ) ؛ الأم للشافعي : ( ١ / ١٤٦ ).
(٤) هو بين البصرة والكوفة ( النهاية : ٤ / ١٩٦ ).