فُعْلٌ ، بضم الفاء
همزة
[ الكُفء ] ، مهموز : المثل ، والجمع :
أكفاء. وقرأ نافع في رواية عنه ويعقوب وحمزة ولم يكن له كفئا أحد (١) إِلا أن حمزة كان إِذا وقف قلب الهمزة واواً. وقال علي بن أبي طالب ، رحمهالله تعالى :
الناس من جهة التمثيل أكْفَاءُ |
|
أبوهُمُ آدمٌ والأمُّ حواءُ |
(فإِن يكن لهم من أصلهم نسبٌ |
|
يفاخرون به فالطين والماءُ |
قال زيد بن علي ، رضياللهعنه :الكُفء : يعتبر في الدِّيْن فقط ، والناس بعضُهم أكفاءٌ لبعض : عربيهم وعجميهم ، وقرشيهم وهاشميهم إِن أسلموا وآمنوا ، وكذلك عن مالك. قال أبو حنيفة : الكُفْء : في الدِّين والنسب والمال ، وهو قول أبي يوسف ، وزاد : الصناعات. وقال محمد : الكفء في الدِّين والنسب فقط. وقال أصحاب الشافعي : الكفء في الدين والنسب والحرية والصناعة واليسار والسلامة من العيوب » ) (٢).
و [ فُعْلة ] بالهاء
ي
[ الكُفْية ] : القُوْت ، والجميع : كُفىً. قال (٣) :
ومُخْتَبِطٍ لم يُلف من دوننا كُفىً |
|
وذات رضيعٍ لم يَنْمِها رضيعُها |
همزة
[ الكُفْأة ] ، مهموز : نتاج سنة.
__________________
(١) سورة الإِخلاص : ر ٤ / ١١٢.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ) ؛ وانظر مختلف الأقوال في ( الكفأة ) ونقاش الإِمامين الجليلين الحسن الجلال وابن الأمير لها في ضوء النهار : ( ٢ / ٨٠٠ ) وحاشيته والأم للإِمام الشافعي : ( ٥ / ١٦ ).
(٣) البيت دون عزو في اللسان والتاج ( خبط ).