ر
[ كَسَرَ ] : كَسْر الشيء : معروف.
وكَسَر الطائرُ كسوراً : إِذا ضم جناحيه في الطيران وهو يريد الوقوع. وكسر جناحيه كسراً ، قال العجاج (١) :
تقضّي البازيْ إِذا البازي كَسَرْ
وباز كاسر ، وعقاب كاسر ، الذكر والأنثى فيه سواء ، قال (٢) :
كما انقضَّ بازٍ أقتمُ الريش كاسرُ
وقال آخر :
أُنيخها ما بدا لي ثم أبعثها |
|
كأنها كاسر في الجو فتخاءُ |
يعني : العُقاب.
ف
[ كَسَفَ ] : الكسف : قطع العرقوب.يقال : كسفه بالسيف.
وكسفت الشمسُ كسوفاً ، ( قال (٣) :
والشمس طالعة ليست بكاسفةٍ |
|
تبكي عليك نجومَ الليل والقمرا |
قيل : أراد به : ما طلع نجمٌ وما طلع قمر ثم صرفه فنصبه كما يقال : لا آتيك مَطَرَ السماءِ ، وطُلُوْعَ الشمسِ ) (٤). وفي حديث عائشة (٥) : « صلى النبي ، عليهالسلام ، في كسوف الشمس ركعتين ، في كل ركعة ركوعين »، ( وهذا قول مالك والشافعي في كسوف الشمس
__________________
(١) ديوانه : ( ١ / ٤٢ ) ، وقبله :
داني جناحيه من الطور فمر
(٢) الشاهد دون عزو في اللسان ( قتم ).
(٣) البيت لجرير ، ديوانه : (٢٣٥) وهو من قصيدة في رثاء عمر بن عبد العزيز ، ويضربه البيانيّون مثلاً على التعقيد اللفظي ، انظر شرح شواهد المغني : ( ٢ / ٧٩٢ ).
(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٥) حديثها في البخاري في الكسوف ، باب : التعوذ من عذاب القبر في الكسوف ، رقم : (١٠٠٢) ومسلم في الكسوف ، باب : ذكر عذاب القبر ... ، رقم : (٩٠٣) بِنحوه ، وانظر قول مالك في الموطأ : ( ١ / ١٨٦ ـ ١٨٩ ) ؛ والشافعي الأم : ( ١ / ٢٨٠ ).