( إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً )(١) : أي حكم بأنهم لا يؤمنون بما علم منهم أنهم يمتنعون عن الإيمان ، لا بمعنى أنه منعهم عن الإيمان ، لأنه قد أمرهم به ، ووعدهم على فعله ، وأوعدهم على تركه. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إن الغُلَ كُفْرٌ لمن يرى أنه مغلول ، إلا أن يرى في الرؤيا ما يدل على صلاح الدين ، فتأويل الغُلِ الكفُّ عن المعاصي.
والغُلُ ، أيضا : حرارة العطش ، يقال : به غُلٌ من العطش.
و [ فُعْلَة ] ، بالهاء
ب
[ الغُبَّة ] : يقال : الغُبَّةُ من العيش كالغُفَّة (٢).
د
[ الغُدَّة ] في اللحم : دمٌ يجمد بين اللحم والجلد ، والجميع : غُدَد.
وغُدَّةُ البعير : طاعونه.
ر
[ الغُرَّة ] في جبهة الفرس : البياض فوق الدرهم.
وغُرَّة كلِّ شيءٍ : أكرمه. يقال : بنو فلان غُرَر قومهم : أي أشرافهم.
وغُرَّة كل شيء : أَوَّله.
والغُرَر : ثلاث ليالٍ من الشهر ، وفي الحديث (٣) : « قضى النبي عليهالسلام في امرأة ضُرِبَتْ وهي حامل فألقت جنينا بغُرَّة عبدٍ أو أَمَةٍ ». يقال : إنه عَبَّر عن الجسم كله بالغرة ، يقولون : فلانٌ غُرَّةٌ ميمونة ،
__________________
(١) سورة يس : ٣٦ / ٨ وتمامها : ( ... فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ).
(٢) والغُفَّة : البلغة من العيش ، وستأتي.
(٣) أخرجه البخاري في الديات ، باب : جنين المرأة ، رقم (٦٥٠٨) ومسلم في القسامة ، باب : دية الجنين ، رقم (١٦٨١).