م
[ القَيِّم ] : قيِّم القوم : سيدهم الذي يسوس أمرهم.
وقيِّم البيت : الذي يقوم بأهله.
والدِّيْن القيِّم : الثابت المستقيم ، قال الله تعالى : ( الدِّينُ الْقَيِّمُ )(١). وفي مصحف عبد الله : الحي القيّم (٢) ، مكان الْقَيُّومُ. وأصل قيِّل وقيِّم : قَيْوِل وقَيْوِم.
فَعّال ، بالتشديد ، وفَيْعال بفتح الفاء
ر
[ القَيّار ] : قَيّار : اسم فرس في قول البُرجُمي (٣) :
فمن يك أمسى بالمدينة أهلُهُ |
|
فإني وقيارٌ بها لغريبُ |
( رَفَعَ « قَيّار » بالعطف على الموضع ، ولو نصبه عطفا على اللفظ لجاز. وقوله : « لغريب » كقول الله تعالى : والله ورسوله أحقّ أن ترضوه (٤) ) (٥) قرأ عمر ، رحمهالله تعالى : لا إله إلا هو الحي القيّام وهو بمعنى القيوم ، وأصله قيوام ، فلما التقت الياءً والواو ، والأولى منهما ساكنة قلبت الواو ياءً ثم أدغمت الياء في الياء.
__________________
(١) التوبة : ٩ / ٣٦.
(٢) البقرة : ٢ / ٢٥٥.
(٣) الشاهد لضابئ البُرجُمي قاله في السجن حينما حبسه عثمان لهجائه قوما من بني جرول بن نهشل ، وهو أول أربعة أبيات ذكرها له الكامل للمبرد : ( ١ / ٣٢٠ ) ؛ ومن شواهد سيبويه : ( ١ / ٧٥ ) وفي شرح المرزوقي للحماسة : (٩٣٦) واللسان ( قير ) ؛ وهو في الصحاح : ( ٢ / ٨٠١ ) دون نسبة ، وروايته فيها جميعا « رحله ».
(٤) التوبة : ٩ / ٦٢ : ( وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ).
(٥) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ).