الرأي ، قال الله تعالى : ( لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ )(١) ، وقال (٢) :
يا صاحبيَّ دعا لومي وتفنيدي |
|
فليس ما فات من أمرٍ (٣) بمردود |
وقيل : التفنيد : اللوم ، ومنه قول جرير (٤) :
يا صاحبيَّ دعا الملامة واقصدا |
|
طال الهوى وأطلتما التفنيدا |
ق
[ التفنيق ] : فَنَّقَه : أي نَعَّمه.
المفاعلة
ق
[ المفانقة ] : فانَقَه : بمعنى فَنَقَه : أي نَعَّمَه ، قال عدي بن زيد (٥) :
زانهنَّ الشفوفُ تُنْضَحْنَ بالمِسْ |
|
ك وعيش مفانقٌ وحريرُ |
ي
[ المفاناة ] : المداراة ، قال (٦) :
أقيمُهُ تارةً وأقعدُه |
|
كما يفاني الشَّموسَ قائدُها |
التفعُّل
ق
[ التفنق ] : التنعم ، قال الفرزدق (٧) :
تَفَنَّق بالعراقِ أبو المثنَّى |
|
وعلَّمَ قومَه أكلَ الخَبِيْصِ |
__________________
(١) سورة يوسف : ١٢ / ٩٤.
(٢) لم نجده ، وفي ( ل ١ ) : « أمري » بدل « أمر ».
(٣) ديوانه : (١٣٢).
(٤) البيت له في ديوانه : (٨٤) ، وهو من رائيته التي مطلعها :
أرواح مودّع أم بكور |
|
لك فاعمد لأيّ حالٍ تصير |
(٥) البيت للكميت ، ديوانه : (١٥٦) واللسان ( فني ).
(٦) ديوانه : ( ١ / ٣٨٩ ) وروايته : « تفيهق » فلا شاهد فيه على هذه الرواية.