ذكورِهِ فحلاً يلقَّح به ، قال (١) :
يُطِفن بفحَّالٍ كأن ضبابَهُ |
|
بطونُ المَوَالي يوم عيدٍ تغدت |
فاعِل
ش
[ الفاحش ] من كُلِّ شيء : ما جاوز قدره.
والفاحش : البخيل ، قال طرفة (٢) :
عقيلة مالِ الفاحش المتشدد
والفاحش : من أسماء الرجال.
م
[ الفاحم ] : شَعر فاحم : أي أسود.
و [ فاعِلَة ] ، بالهاء
ش
[ الفاحشة ] : كل فعلة قبيحة من زِنَى وغيره ، قال الله تعالى : ( وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ )(٣).
فَعِيل
ل
[ الفحيل ] : فحل فحيل : أي كريم ، قال الراعي (٤) :
كانت نجائبُ منذرٍ ومحرِّقٍ |
|
أمّاتهنّ وطَرْقهنّ فحيلا |
_________________
(١) الشاهد دون عزو في اللسان ( فحل ).
(٢) عجز بيت من معلقته ، ديوانه : (٣٦) ، وصدره :
أرى الموت يعتام الكرام ويصطفي
(٣) سورة الأنعام : ٦ / ١٥١.
(٤) البيت له في اللسان ( فحل ) وهو من قصيدته التي يمدح بها الوليد بن عبد الملك ويشكو فيها من مظالم ولاته وجباة الزكاة ، وهي قصيدة جيدة كان الراعي يقول : من لم يروها لي من أولادي فقد عقني ، انظر الخزانة : ( ٣ / ١٤٧ ـ ١٤٨ ).