فُعْلٌ ، بضم الفاء
ل
[ الفُجْل ] : ضرب من الأقشام (١) خبيث الجشاء ، وهو حار دسم يطرد الرياح ويزيد في البلغم ويهضم الطعام ، وورقه خير من أصله ، والصغار منه أصلح من الكبار.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ر
[ الفَجَر ] : الكرم والتفجر بالجود ، قال عمرو بن امرئ القيس الخزرجي (٢) :
خالفْتُ في الرأي كل ذي فجر |
|
والحقُّ يا مالِ غيرُ ما تصف |
أراد : يا مالك ، يعني مالك بن العجلان.
الزيادة
مَفْعَلٌ ، بفتح الميم والعين
ر
[ المفجَر ] : موضع انفجار الماء.
__________________
(١) قوله : « من الأقْشَامِ » في وصف الفُجل فيه خصوصية تعود إلى اللهجات اليمنية ، ففي لهجات اليمن اليوم يطلق بعضُها القُشْم : اسما للفجل نفسه ، ويطلق فيها على المزرعة التي تزرع أنواع الخضار كالفجل والبصل والكراث ونحوها ، وفي لهجات يمنية يطلق على السلال ونحوها التي تُباع فيها الفاكهة اسم مَقْشُم فيقال : اشتريت مَقْشُم بلس ـ تين ـ أو مقشم مشمش. إلخ. وفي الإكليل : ( ٨ / ٢٣٠ ) قال : « وُجد مسند بحقل قتاب ـ فيه ـ : أنا شمعة بنت ذي مراثد كُنْكُ إذا وُحُمْكُ أول بالقُشْم من أرض الهند بِطَلّهْ زاهدا » وهذا بلهجة حمير ، ومعناه : كنتَ إذا حملت ـ وتوحمت ـ أتي لي بالقشم. قال الهمداني : « القشم : تريد به الفواكه ، وزاهدا : طريّا. وثمار الخريف تُسمى : القشم عند حمير (٢٣١) » وانظر المعجم اليمني : ( ٧٢٠ ـ ٧٢١ ).
(٢) وهو له رابع خمسة أبيات في اللسان ( فجر ).