مجاهد : أي لأعمالهم. وقوله تعالى : ( حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها )(١) قال الكوفيون : الواو زائدة في « وَفُتِحَتْ » والمعنى : إذا جاؤوها فتحت أبوابها كما قال في الآية الأولى. وقال البصريون : حذف الواو خطا ، والجواب محذوف عندهم. قال محمد بن يزيد : تقديره : حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها سعدوا. وكان ابن عامر يقرأ ما في القرآن من « فتّحت ، وفتّحنا ، ويفتّح » بالتشديد ووافقه يعقوب إلا في قوله : ( فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ )(٢) و ( لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ )(٣). فخففهما ، وهو رأي الباقين فيهما ، وفي القمر أيضا.
ر
[ التفتير ] : فتَّرت الشيء ففتر.
ش
[ التفتيش ] : فَتَّش عنه وفَتَشَ : أي بحث.
ق
[ التفتيق ] : فَتَّق عنه : أي شقّ ، قال (٤) :
بوائحَ في أكمامها لم تفتَّق
أي : لم يُشَقّ عنها.
ل
[ التفتيل ] : ذُبال مفتّل : أي مفتول ، فشدد للتكثير.
__________________
(١) سورة الزمر : ٣٩ / ٧١ ، ٧٣ وتقدمتا.
(٢) سورة الأنعام : ٦ / ٤٤.
(٣) سورة الأعراف : ٧ / ٩٦.
(٤) عجز بيت ينسب للشماخ بن ضرار من قصيدة له في رثاء عمر رضياللهعنه ، انظر ملحق ديوانه : (٤٤٩) وصدره :
قضيت أموراً ثم غادرت بعدها
وفي نسبة القصيدة اختلاف فانظر الديوان : (٤٤٨).