زائدة توكيدا أي : أيكم المفتون. قال (١) :
نضرب بالسيف ونرجو بالفرج
أي : نرجو الفرج.
فعَل ، يفعَل ، بالفتح فيهما
ح
[ فتح ] : الفتح : نقيض الإغلاق. وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي : لا يُفْتَحُ لهم أبواب السماء (٢) بالتخفيف والياء على تذكير الجميع ، والباقون بالتاء على التأنيث ، والتشديد. غير أبي عمرو فخفف. وقرأ الكوفيون : ( وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً )(٣) بالتخفيف ، والباقون بالتشديد ، وكذلك قوله : ( وَفُتِحَتْ أَبْوابُها )(٤).
والفتح : النصر. قال الله تعالى : ( إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً )(٥).
والفتح : الحكم ، والله عزوجل الفاتح والفتاح : أي الحاكم ، قال تعالى : ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ )(٦) ، وقال تعالى : ( وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ )(٧). ويقال : فتح بيننا الفتاح : أي قضى القاضي.
قال الفراء : هي لغة أهل عمان. وقال غيره : هي لغة مراد (٨). قال ابن عباس : كنت لا أدري ما ( افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ
__________________
(١) البيت من شواهد النحويين وهو مجهول النسبة ، انظر شرح شواهد المغني : ( ١ / ٣٣٢ ) ، وقبله :
نحن بني ضبةَ أصحاب الفلج
(٢) سورة الأعراف : ٧ / ٤٠ ، وانظر فتح القدير : ( ٢ / ٢٠٥ ).
(٣) سورة النبأ : ٧٨ / ١٩.
(٤) سورة الزمر : ٣٩ / ٧١ ، ٧٣.
(٥) سورة الفتح : ٤٨ / ١.
(٦) سورة الأعراف : ٧ / ٨٩.
(٧) سورة سبأ : ٣٤ / ٢٦.
(٨) الصحيح أنها من كلام اليمن قديما ، وتدل على الحكم والقضاء ، وقد وردت في النقوش المسندية اليمنية ، انظر المعجم السبئي : (٤٧).