ز
[ الفَزُّ ] : ولد البقرة.
ورجل فَزٌّ : أي خفيف.
ش
[ الفَشُ ] ، بالشين معجمة : حمل اليَنْبوت.
ص
[ فَصُ ] الخاتم : معروف ، وجمعه : فصوص وفصاص.
وفَصُ العين : حَدَقتها ، قال (١) :
بمقلةٍ توقِد فصّا أزرقا
وفَصُ الأمر : أصله ، قال (٢) :
ورُبَّ امرئ خِلْتَهُ مائقا |
|
ويأتيك بالأمر من فَصِّه |
والفَصُ : واحد الفصوص ، وهي مفاصل العظام.
ظ
[ الفَظُّ ] ، بالظاء معجمة : ماء الكرش وجمعه : فظوظ ، والعرب إذا جهدهم العطش نحروا بعيرا ثم عصروا فرثه فشربوا ماءه ، والعجم تعيرهم بذلك ونحوه كالفصد والعلهز والقَدّ (٣) ، وليس بعيب لأن العرب إنما تناوله عند الضرورة.
__________________
(١) الشاهد لرؤبة ، ديوانه : (١١٣) ، وقبله :
والكلب لا ينبح إلا فرقا
نبح الكلاب الليث لمّا حملقا
بمقلة ....................
(٢) البيت ثاني بيتين ينسبان إلى الزبير بن العوام ، وقيل : هما لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب كما جاء في التاج ، انظر الصحاح واللسان والتاج ( فصص ).
(٣) المراد بالفصد ما كان يؤخذ من دم الناقة ، أو البعير ويشرب ؛ والعلهز : وَبَرٌ يُخْلَطُ بدماءِ الحَلَم فكانوا في الجاهلية يأكلونه في الشدائد ؛ والقدّ ـ بفتح القاف كما في اللسان ـ جلد السخلة كانوا يأكلونَه في الجاهلية.