وفي الحديث (١) : « صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ، فإن حالت دونه غياية فأكملوا ثلاثين يوما ».
ويقال : الغياية أيضا : ظِلُّ شعاع الشمس بالغداة والعشي.
فُعَال ، بضم الفاء
ط
[ الغُطاط ] : الصبح ، قال رؤبة (٢) :
يا أيها الشاحج بالغُطاط
يعني الغراب.
ويروى قول أبي كبير الهذلي (٣) :
لا يُجفِلون عن المُضَاف إذا رأوا |
|
أُولى الوعاوع كالغُطاط المقبل |
بفتح الغين وضمها ، فمن فتح شبههم بالقطا ، ومن ضَمَّ شبههم بسواد آخر الليل.
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ر
[ الغِرار ] : حَدُّ السيفِ والشفرةِ والنصلِ ، قال الراعي (٤) :
فصادف سهمه أحجار قُفٍ |
|
كسرْنَ العَيْر منه والغِرارا |
والغِرار : حَدُّ كلِّ شيءٍ له حد ، والجميع : أغِرَّة.
والغِرار ، أيضا : المثال الذي تطبع عليه نصال السهام ، يقال : ضُرب نصله على غرار : أي على مثال. وبنى القوم بيوتهم على غِرارٍ واحد : أي على مثالٍ واحد.
وولدت المرأةُ أولادا على غِرار : أي مثال.
__________________
(١) بهذا اللفظ أخرجه النسائي في الصوم ، باب : ذكر الاختلاف على منصور في حديث ربعي ( ٤ / ١٣٦ ).
(٢) ديوانه : (٨٤) واللسان والتاج ( غطط ).
(٣) ديوان الهذليين : ( ٢ / ٩١ ).
(٤) البيت له في الجمهرة : ( ٢ / ٣٩٢ ) والمقاييس : ( ٤ / ١٩١ ) واللسان والتاج ( عير ).