وأغمض فيما باع : أي أرخص وحَطّ من ثمنه لرداءته ، قال الله تعالى : ( إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ )(١). وقال الطرماح (٢) :
لمْ يَفُتْنا بالوِتْرِ قومٌ وللذلْ |
|
لِ رجالٌ يرضون بالإغماض |
ط
[ الإغماط ] : أغمطَتْ عليه الحمَّى : إذا دامت.
ي
[ الإغماء ] : أُغْمِي على الرجل : أي غشي عليه فهو مغمىً ، وفي الحديث (٣) : قال عبد الله بن رواحة وهو مريض للنبي عليهالسلام : أغمي عليَّ ثلاثا كيف أصنع بالصلاة؟ فقال : « صلِّ صلاة يومك الذي أفقت فيه فإنه يجزئك ». قال الشافعي ومن وافقه : يصلي المغمى عليه صلاة الوقت الذي أفاق فيه لا غير. وقال أبو حنيفة وأصحابه : إن فات بالإغماء صلاة يوم وليلة وجب قضاؤها ، وإن كان أكثر لم يجب. وعن زيد بن علي : إن أغمي على المريض أقل من ثلاث قضى الصلاة ، وإن أغمي عليه ثلاثا أو أكثر صلى الصلاة التي أفاق في وقتها.
التفعيل
ر
[ التغمير ] : غَمَّره : إذا نسبه إلى الغَمارة ، قال الأعشى (٤) :
ولقد شبّتِ الحروبُ فما غُمْ |
|
مِرْت فيها إذْ قلّصَتْ عن حِيَالِ |
ض
[ التغميض ] : غَمّض عينيه.
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٢٦٧.
(٢) ديوانه : (٢٧٦) تحقيق عزة حسن ، وفيه : « وللضيّم » بدل « وللذّلّ ».
(٣) أخرجه مالك بنحوه ، والحادثة مع عبد الله بن عمر في وقوت الصلاة ، باب : جامع الوقوت ( ١ / ١٣ ).
(٤) ديوانه : (٣٠٢).