تسكنه ، قال علقمة ذو جَدَن (١) :
وغمدان الذي خُبِّرتَ عنه |
|
بنوه شاهقا في رأس نيق |
بمرمرةٍ وأسفله رُخامٌ |
|
تلاحك ليس فيه من شقوق |
وقال ربيع بن ضبع الفزاري (٢) :
وغُمْدانُ إذ غُمْدانُ لا قصرَ مثلُهُ |
|
زهاءً وتشييدا يحاذي الكواكبا |
وقال أمية بن أبي الصلت يمدح سيف بن ذي يزن (٣) :
واشربْ هنيئا عليك التاجُ مرتفقا |
|
في رأس غُمدانَ قصرا منك محلالا |
قد تعجزُ الطيرُ عنه أن تحاذيَهُ |
|
والطيرُ تنقضُّ إصعادا وإسهالاً |
فُعْلول
ل
[ الغملول ] : نبت.
والغملول : الوادي ذو الشجر.
ويقال : الغملول : الضيِّق من الأودية.
ويقال : الغملول أيضا : كلُّ ما اجتمع من شجر أو سحاب أو ظلمة ونحو ذلك حتى يقال للرابِيَةِ غملول.
الملحق بالخماسي
فَعَلّل ، بالفتح وتشديد اللام
لج
[ الغَمَلَّج ] : قال بعضهم : يقال : بعير غَمَلّج : أي طويل العنق.
وماء غَمَلّج : أي مرٌّ غليظ.
لط
[ الغَمَلَّط ] : الطويل العنق.
__________________
(١) البيتان من قصيدة في الإكليل : ( ٨ / ٢٨٥ ـ ٢٨٦ ) ، ونسبها الهمداني إلى رجل من حمير ، ولكن الهمداني أورد أحد أبياتها في الإكليل : ( ٨ / ٦١ ) ونسبه إلى علقمة.
(٢) البيت هو أول تسعة أبيات له في شرح النشوانية : (٢٢).
(٣) البيت من قصيدته في مدح سيف بن ذي يزن وتهنئته بعد انتصاره على الأحباش ، انظر سيرة ابن هشام : ( ١ / ٦٧ ـ ٦٨ ) والأغاني : ( ١٧ / ٣١٢ ـ ٣١٣ ) ، والشعر والشعراء : ( ٢٨١ ـ ٢٨٢ ).