الباب الحادي والعشرون
فيما نذكره من زيادات ودعوات في اللّيلة السابعة عشر ويومها
وفيها عدّة روايات
منها : الغسل
المشار إِليه.
ومنها : أَنَّها
اللّيلة الّتي التقي في صبيحتها الجمعان يوم بدر ، ونصر الله نبيّه صلىاللهعليهوآله.
ومنها : ما نختاره
من عدّة فصول في الدَّعوات بعدّة روايات.
رواية منها ما وجدناها
في كتب أَصحابنا العتيقة ، وهي في اللّيلة السابعة عشر :
سُبْحانَ
الْعَزِيزِ بِقُدْرَتِهِ ، الْمالِكِ بِغَلَبَتِهِ ، الَّذِي لا يَخْرُجُ شَيْءٌ
عَنْ قَبْضَتِهِ ، وَلا أَمْرَ إِلاَّ بِيَدِهِ ، الَّذِي يَجُودُ مُبْتَدِئاً
وَمَسْئُولاً وَيُنْعِمُ مُعِيداً ، هُوَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ ، نَحْمدُهُ
بِتَوْفِيقِهِ ، فَنِعَمُهُ بِذلِكَ جُدَدٌ لا تُحْصى ، وَنُمَجِّدُهُ بِآلائِهِ
وَبِدِلالاتِهِ فَأَيادِيهِ لا تُكافأ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَمْلِكُ
الْمالِكِينَ ، وَيُعِزُّ الْأَعِزَّاءَ ، وَيُذِلُّ الْأَذَلِّينَ.
اللهُمَّ إِنَّ
هذِهِ اللَّيْلَةِ لَيْلَةُ سَبْعَ عَشَرَةَ عَشْرٌ وَهِيَ أَوَّلُ عُقُودِ
الْأَعْدادِ ، وَسَبْعٌ وَهِيَ شَرِيفَةُ الآحادِ ، لاحِقَةٌ بِنَعْتِ سابِقِهِ ، وَيْلٌ لِمَنْ أَمْضاهُنَّ بِغَيْرِ حَقٍّ لَكَ يا مَوْلاهُ قَضاكَ ، وَلا
بِقُرْبٍ إِلَيْكَ أَرْضاكَ ، وَأَنَا أَحَدُ أَهْلِ الْوَيْلِ ، صَدَّتْنِي
عَنْكَ
__________________