قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة [ ج ١ ]

    الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة [ ج ١ ]

    303/515
    *

    الباب الحادي والعشرون

    فيما نذكره من زيادات ودعوات في اللّيلة السابعة عشر ويومها

    وفيها عدّة روايات

    منها : الغسل المشار إِليه.

    ومنها : أَنَّها اللّيلة الّتي التقي في صبيحتها الجمعان يوم بدر ، ونصر الله نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله.

    ومنها : ما نختاره من عدّة فصول في الدَّعوات بعدّة روايات.

    رواية منها ما وجدناها في كتب أَصحابنا العتيقة ، وهي في اللّيلة السابعة عشر :

    سُبْحانَ الْعَزِيزِ بِقُدْرَتِهِ ، الْمالِكِ بِغَلَبَتِهِ ، الَّذِي لا يَخْرُجُ شَيْءٌ عَنْ قَبْضَتِهِ ، وَلا أَمْرَ إِلاَّ بِيَدِهِ ، الَّذِي يَجُودُ مُبْتَدِئاً وَمَسْئُولاً وَيُنْعِمُ مُعِيداً ، هُوَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ ، نَحْمدُهُ بِتَوْفِيقِهِ ، فَنِعَمُهُ بِذلِكَ جُدَدٌ لا تُحْصى ، وَنُمَجِّدُهُ بِآلائِهِ وَبِدِلالاتِهِ فَأَيادِيهِ لا تُكافأ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَمْلِكُ الْمالِكِينَ ، وَيُعِزُّ الْأَعِزَّاءَ ، وَيُذِلُّ الْأَذَلِّينَ.

    اللهُمَّ إِنَّ هذِهِ اللَّيْلَةِ لَيْلَةُ سَبْعَ عَشَرَةَ عَشْرٌ وَهِيَ أَوَّلُ عُقُودِ الْأَعْدادِ ، وَسَبْعٌ وَهِيَ شَرِيفَةُ الآحادِ ، لاحِقَةٌ بِنَعْتِ سابِقِهِ (١) ، وَيْلٌ لِمَنْ أَمْضاهُنَّ بِغَيْرِ حَقٍّ لَكَ يا مَوْلاهُ قَضاكَ ، وَلا بِقُرْبٍ إِلَيْكَ أَرْضاكَ ، وَأَنَا أَحَدُ أَهْلِ الْوَيْلِ ، صَدَّتْنِي عَنْكَ

    __________________

    (١) تبعت سابقة (خ ل).