الباب العاشر
فيما نذكره من زيادات ودعوات في اللّيلة السّادسة منه ويومها
وفيها ما نختاره من عدّة روايات
منها: ما ذكره محمّد بن أبي قرّة في كتابه عمل شهر رمضان : دعاء اللّيلة السّادسة : اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكى ، اللهُمَّ أَنْتَ الْواحِدُ الْقَدِيمُ ، وَالآخِرُ الدَّائِمُ ، وَالرَّبُّ الْخالِقُ ، وَالدَّيَّانُ يَوْمَ الدِّينِ ، تَفْعَلُ ما تَشاءُ بِلا مُغالَبَةٍ ، وَتعْطِي مَنْ تَشاءُ بِلا مَنٍّ ، وَتَمْنَعُ (١) ما تَشاءُ بِلا ظُلْمٍ ، وَتَداولُ الْأَيَّامَ بَيْنَ النَّاسِ ، يَرْكَبُونَ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ.
أَسْأَلُكَ يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ ، وَالْعِزَّةِ الَّتِي لا تُرامُ ، وَأَسْأَلُكَ يا اللهُ وَأَسْأَلُكَ يا رَحْمنُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ وَفَرَجَنا بِفَرَجِهِمْ ، وَتَقَبَّلْ صَوْمِي.
وَأَسْأَلُكَ خَيْرَ ما أَرْجُو (٢) ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما أَحْذَرُ ، إِنْ أَنْتَ خَذَلْتَ فَبَعْدَ الْحُجَّةِ ، وَإِنْ أَنْتَ عَصَمْتَ فِبِتَمامِ النِّعْمَةِ ، يا صاحِبَ مُحَمَّدٍ يَوْمَ حُنَيْنٍ ، وَصاحِبَهُ وَمُؤَيِّدَهُ يَوْمَ بَدْرٍ وَخَيْبَرٍ ، وَالْمَواطِنَ الَّتِي نَصَرْتَ فِيها نَبِيَّكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ
__________________
(١) تصنع (خ ل).
(٢) منك (خ ل).