وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَسْمَعَ صَوْتِي وَتُجِيبَ دَعْوَتِي ، وَتَجاوَزَ عَنْ خَطِيئَتِي ، وَتَصْفَحَ عَنْ ظُلْمِي ، وَتُنْجِحَ طَلِبَتِي ، وَتَقْضِيَ حاجَتِي ، وَتُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَنِي ، وَتُقِيلَ عَثْرَتِي ، وَتَقْبَلَ مِنِّي ، وَتَغْفِرَ ذُنُوبِي ، وَتَعْفُوَ عَنْ جُرْمِي ، وَتُقْبِلَ عَلَيَّ ، وَلا تُعْرِضْ عَنِّي ، وَتَرْحَمَنِي وَلا تُعَذِّبْنِي ، وَتُعافِيَنِي وَلا تَبْتَلِيَنِي.
وَتَرْزُقَنِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ مِنْ أَطْيَبِ رِزْقِكَ وَأَوْسَعِهِ ، وَلا تَحْرِمْنِي جَنَّتَكَ (١) يا رَبِّ ، وَاقْضِ عَنِّي دَيْنِي ، وَضَعْ عَنِّي وِزْرِي ، وَلا تُحَمِّلْنِي ما لا طاقَةَ لِي بِهِ يا مَوْلايَ ، وَأَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ ، وَأَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اللهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَما أَمَرْتَنِي ، فَاسْتَجِبْ لِي كَما وَعَدْتَنِي (٢) ـ تقولها ثلاثا ، وتقول :
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ ، مَعَ حاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٌ ، وَغِناكَ عَنْهُ قَدِيمٌ ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ ، فَامْنُنْ عَلَيَّ بِهِ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ(٣).
ومن ذلك دعاء آخر :
وجدناه في أدعية كلّ يوم من شهر رمضان بإسناد وترغيب عظيم الشّأن ، يذكر فيه أنّه من أسرار الدّعوات ، ومضمون الإجابات ، وهو :
اللهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَما أَمَرْتَنِي ، فَاسْتَجِبْ لِي كَما وَعَدْتَنِي ـ ثلاثاً ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ بَهائِكَ بِأَبْهاهُ وَكُلُّ بَهائِكَ بَهِيٌّ ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِبَهائِكَ كُلِّهِ.
__________________
(١) خيرك (خ ل).
(٢) يا كريم (خ ل).
(٣) عنه البحار ٩٨ : ١١١ ـ ١١٢ ، رواه الشيخ في مصباح المتهجّد ٢ : ٦٢٤ ـ ٦٢٦.