اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَعِذْنِي فِيهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ ، وَهَمْزِهِ (١) وَلَمْزِهِ (٢) ، وَنَفْثِهِ (٣) وَنَفْخِهِ ، وَوَسْواسِهِ وَتَثْبِيطِهِ (٤) ، وَبَطْشِهِ وَكَيْدِهِ وَمَكْرِهِ ، وَحِيَلِهِ وَحَبائِلِهِ وَخُدَعِهِ ، وَأَمانِيِّهِ وَغُرُورِهِ وَفِتْنَتِهِ ، وَخَيْلِهِ وَرَجِلِهِ ، وَأَعْوانِهِ وَشَرَكِهِ (٥) ، وَأَتْباعِهِ وَإِخْوانِهِ ، وَأَحْزابِهِ وَأَشْياعِهِ وَأَوْلِيائِهِ وَشُرَكائِهِ ، وَجَمِيعِ مَكائِدِهِ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَارْزُقْنِي تَمامَ صِيامِهِ وَبُلُوغَ الْأَمَلِ فِيهِ وَفِي قِيامِهِ ، وَاسْتِكْمالِ ما يُرْضِيكَ عَنِّي فِيهِ ، وَأَعْطِنِي صَبْراً وَإِيماناً وَيَقِيناً وَاحْتِساباً ، ثُمَّ تَقَبَّلْ ذلِكَ مِنِّي بِالأَضْعافِ الْكَثِيرَةِ وَالْأَجْرِ الْعَظِيمِ ، آمِينَ رَبَ (٦) العالَمِينَ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَارْزُقْنا فِيهِ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ ، وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ ، وَالنِّشاطَ وَالإِنابَةَ ، وَالتَّوْفِيقَ وَالتَّوْبَةَ ، وَالْقُرْبَةَ وَالْخَيْرَ الْمَقْبُولَ ، وَالرَّغْبَةَ وَالرَّهْبَةَ ، وَالتَّضَرُّعَ وَالْخُشُوعَ وَالرِّقَّةَ ، وَالنِّيَّةَ الصَّادِقَةَ وَصِدْقَ اللِّسانِ ، وَالْوَجَلَ مِنْكَ ، وَالرَّجاءَ لَكَ وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْكَ ، وَالثِّقَةَ بِكَ ، وَالْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِكَ ، مَعَ صالِحِ الْقَوْلِ ، وَمَقْبُولِ السَّعْيِ ، وَمَرْفُوعِ الْعَمَلِ ، وَمُسْتَجابِ الدَّعْوَةِ.
وَلا تَحُلْ (٧) بَيْنِي وَبَيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذلِكَ بِعَرَضِ وَلا مَرَضٍ ، وَلا هَمٍّ وَلا سُقْمٍ وَلا غَفْلَةٍ وَلا نِسْيانٍ ، بَلْ بِالتَّعاهُدِ وَالتَّحَفُّظِ فِيكَ وَلَكَ ، وَالرِّعايَةِ لِحَقِّكَ ، وَالْوَفاءِ بِعَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاقْسِمْ لِي فِيهِ أَفْضَلَ ما تَقْسِمُهُ لِعِبادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَأَعْطِنِي فِيهِ أَفْضَلَ ما تُعْطِي أَوْلِياءَكَ الْمُقَرَّبِينَ ، مِنَ
__________________
(١) همزات الشياطين : خطراته التي تخطر بقلب الإنسان.
(٢) اللمز : الإشارة بالعين ونحوه.
(٣) نفثه : ما يلقيه في القلب.
(٤) تثبيطه : اعاقته.
(٥) الشرك ـ بالتحريك ـ حبالة الصياد.
(٦) يا رب (خ ل).
(٧) لا تحل : لا تمنع.