يا مَفْزَعِي
عِنْدَ كُرْبَتِي ، وَيا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي ، إِلَيْكَ فَزِعْتُ وَبِكَ
اسْتَغَثْتُ وَ [بِكَ] لُذْتُ وَلا أَلُوذُ بِسِوَاكَ ، وَلا أَطْلُبُ الْفَرَجَ
إِلاّ بِكَ وَمِنْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَغِثْنِي ،
وَفَرِّجْ عَنِّي ، يا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَيَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ ،
اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَاعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ.
اللهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ إِيْماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَيَقِيناً حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلاّ ما كَتَبْتَ لِي ، وَرَضِّنِي
مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لِي ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء آخر في السحر
:
رويناه بإسنادنا
إِلى جدّي أَبي جعفر الطوسي ، بإسناده إِلى عليّ بن الحسن بن فضّال من كتاب
الصّيام ، ورواه أَيضا ابن أَبي قرَّة في كتابه ، واللّفظ واحد ، فقالا معا :
عن أَيّوب بن
يقطين أَنّه كتب إِلى أَبي الحسن الرِّضا عليهالسلام يسأله أَن يصحّح له هذا الدُّعاء ، فكتب إِليه : نعم ، وهو
دعاء أَبي جعفر عليهالسلام بالأسحار في شهر رمضان ، قال أَبي : قال أَبو جعفر عليهالسلام : لو يعلم النّاس من عظم هذه المسائل عند الله ، وسرعة إِجابته لصاحبها ،
لاقتتلوا عليه ولو بالسّيوف ، والله يختصّ برحمته من يشاء.
وقال أَبو جعفر عليهالسلام : لو حلفت لبررت أَنّ اسم الله الأعظم قد دخل فيها ، فإذا دعوتهم فاجتهدوا في
الدُّعاء فإنّه من مكنون العلم ، واكتموه إِلاّ من أَهله ، وليس من أَهله
المنافقون والمكذّبون والجاحدون ، وهو دعاء المباهلة ، تقول :
اللهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ مِنْ بَهائِكَ بِأَبْهاهُ وَكُلُّ بَهائِكَ بَهِيٌّ ، اللهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ بِبَهائِكَ كُلِّهِ ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَمالِكَ
بِأَجْمَلِهِ وَكُلُّ جَمالِكَ جَمِيلٌ ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَمالِكَ
كُلِّهِ ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِأَجَلِّهِ وَكُلُ
__________________