د ـ زوجته : هي زهراء خاتون بنت الوزير ناصر بن مهدي ، تزوّجها بعد هجرته إلى مشهد الكاظم عليهالسلام.
ه ـ أولاده :
١ ـ صفي الدين محمد بن علي بن طاوس ، الملقب بالمصطفى ، ولد يوم الثلثاء المصادف ٩ محرّم سنة ٦٤٣ ه في مدينة الحلّة ، وقد كتب والده كشف المحجّة وصيّة إليه ، ولي النقابة بعد أبيه ، توفّي سنة ٦٨٠ ه دارجا.
٢ ـ رضي الدين علي بن علي بن طاوس ، ولد يوم الجمعة ٨ محرم سنة ٦٤٧ ه ، نسب إليه كتاب «زوائد الفوائد» الذي هو في بيان اعمال السنة والآداب المستحسنة ، ولي النقابة بعد أخيه وبقيت النقابة بعده في ولده. (١) ٣ ـ شرف الاشراف : قال والدها عنها في سعد السعود : ابنتي الحافظة لكتاب الله المجيد شرف الاشراف ، حفظته وعمرها اثنا عشرة سنة.
٤ ـ فاطمة : قال والدها عنها فيها أيضا : فيما نذكره من مصحف معظم تامّ أربعة أجزاء ، وقفته على ابنتي الحافظة للقرآن الكريم فاطمة ، حفظته وعمرها دون تسع سنين.
الثناء عليه :
قد اثنى عليه كل من تأخر عنه واطراه بالعلم والفضل والتّقي والنسك والكرامة :
قال عنه الشيخ النوري في خاتمة المستدرك : «السيد الأجل الأكمل الأسعد الأورع الأزهد ، صاحب الكرامات الباهرة رضي الدين أبو القاسم وأبو الحسن علي بن سعد الدين موسى بن جعفر طاوس آل طاوس ، الّذي ما اتفقت كلمة الأصحاب على اختلاف مشاربهم
__________________
(١) النقابة : هي تولية شئون العلويّين ، تدبير أمورهم والدّفع عمّا ينالهم من العدوان ، فتولاها من هذا البيت السيد أبو عبد الله محمد الملقب بالطاوس ، كان نقيبا بسورى ـ وهو من اعمال بابل بالقرب من الحلّة ـ كما تولاّها اخوه أحمد في هذا البلد وتولاّها ابن أخيه مجد الدين محمد بن عز الدين الحسن بن أبي إبراهيم موسى بن جعفر ، فإنه خرج إلى السلطان هلاكو وصنّف له كتاب البشارة وسلّم الحلة والنيل ـ في قرب حلّه ـ حفره الحجاج الثقفي وهو يمتد من الفرات الكبير والمشهدين من القتل والنهب وردّه إليه حكم النقابة بالبلاد الفراتيّة ، وتولاّها ابن أخيه وهو غياث الدين عبد الكريم ابن جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن أبي إبراهيم موسى بن جعفر ، كما تولاّها ولده أبو القاسم علي بن غياث الدين السيد عبد الكريم ، وتولاّها ولده أحمد وحفيده عبد الله ، وتولاها في نصيبين من أهل هذا البيت أبو يعلى محمد بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى ، وكان أديبا شجاعا كريما فاضلا ـ عمدة الطالب : ١٨٠ ـ ١٧٨.