عادت غلظته رحمة ، فلم يفارق الدنيا حتى رضي به الجميع. ومن ذريته عمر بن عبد العزيز ، من بني أمية ، أمه بنت عاصم ابن عمر ، كان من الخلفاء الراشدين ، ومن خيار التابعين ؛ وهو أول من قَطَع سبَّ عليٍّ رضي الله تعالى عنهم.
ق
[ العُمَق ] : منزلٌ بطريق مكة.
و [ فُعُلٌ ] ، بضم العين
د
[ العُمُد ] : جمع : عمود ، وجمع : عماد ، وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم : فِي عُمُدٍ مُمَدَّدَةٍ ويروى أنها قراءة علي وابن مسعود وزيد بن ثابت ، وقرأ الباقون بالفتح ، وهو رأي أبي عبيد.
ر
[ العُمُرُ ] : البقاء ، والجميع : الأعمار ، قال الله تعالى : ( وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ )(١)
الزيادة
أفعَل ، بالفتح
ش
[ الأعمش ] ، بالشين معجمةً : من أسماء الرجال. والأعمش : لقب سليمان (٢) بن مهران القارئ ، من التابعين ، وهو مولى لبني كاهل من بني أسد.
ي
[ الأعمى ] : معروف ، والجميع : عُمْي ، قال الله تعالى : ( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ )(٣) : أي كأنهم لضلالتهم عُمْي.
__________________
(١) فاطر : ٣٥ / ١١ وتمامها : ( وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ ).
(٢) يقال أصله من طبرستان ، ومولده يوم قتل الحسين بن علي ( يوم عاشوراء ٦١ ه ) ، ووفاته عام ( ١٤٧ أو ١٤٨ ه ). انظر ط. ابن سعد ( ٦ / ٣٤٢ ) ، وتذكرة الحفاظ : ( ١ / ١٥٤ ) ، وتهذيب التهذيب : ( ٤ / ٢٢٢ ).
(٣) البقرة : ٢ / ١٨ و ١٧١ ، وتمام الأولى : ( ... فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ ) ، والثانية : ( ... فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ ).