ولا يقال منه : تعلمت بمعنى علمت ، قال قيس بن زهير (١) :
تَعَلَّمْ أنَّ خَيْرَ الناسِ مَيْتٌ |
|
على جَفْرِ الهباءةِ لا يَرِيْمُ |
و
[ التَّعَلِّي ] : تعلَّت المرأة من نِفاسها : إذا سَلِمت.
وقيل : تعلَّت من نفاسها : إذا طَهُرَت.
ويقال : تعلّى المريضُ من علَّته : إذا برئ منها.
وتعلَّى : إذا علا في مُهلةٍ قليلاً قليلاً.
التفاعُل
م
[ التعالم ] : يقال : تعالم الناسُ الخبرَ : إذا علموه.
و
[ التعالي ] : الارتفاع. والمتعالي : اللهُ عزوجل ، العالي عن صفات الحدث التي لا تليق به ، ولم يزل ـ عزوجل ـ متعالياً ، قال : ( سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ )(٢).
ويقال : تعالَ إليَّ : معناه ارتفعْ ، قال الله تعالى : ( فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ )(٣).
الفَعْلَلَة
هج
[ العَلْهَجَة ] المُعَلْهَج : الرجل الأحمق اللئيم ، قال الأخطل (٤) :
فكيف تُساميني وأنت مُعَلْهَجٌ |
|
هُذارِمةٌ جَعْدُ الأنامل حَنْكَلُ |
__________________
(١) هو له في المقاييس : ( ٤ / ١١٠ ) ؛ وصدره في اللسان ( علم ) ، ومعجم البلدان : الجفر ) و ( الهباءة ).
(٢) الأنعام : ٦ / ١٠٠.
(٣) آل عمران : ٣ / ٦١.
(٤) شعر الأخطل ، تحقيق د. فخر الدين قباوة ، ط ٤ ، ( ص ٥٧٠ ).