يريد أنهم يذلون ويسكتون كأن على رؤوسهم غراباً. وخصّ الغراب لأنه أحذر الطير وأبصرها.
ويقال : أطرقه الفحلَ ليطرقَ إبلَهُ ، وفي حديث (١) النبي عليهالسلام في ذكر الحق « على صاحب الإبل إطراق فحلها وإعارة دلوها ومِنْحَتُها وحَلْبها على الماء وحملٌ عليها في سبيل الله » أراد بحلبها على الماء : سَقْي من حَضَر ، وكانوا إذا أوردوها سقوا من حضر يوم الورود.
ويقال : أطرقت الإبلُ : إذا تبع بعضُها بعضاً في السير.
ويقال في المثل (٢) : « أَطْرِقْ كرا إنَّ النعام في القُرى » الكرا : الكروان ، يضرب في ذلك مثلاً للرجل يتكلم بأكثر مما عنده.
م
[ الإطرام ] : أطرمت أسنانه : إذا علتها الطُّرمة : وهي الخضرة.
و
[ الإطراء ] : أطرى فلان فلاناً : إذا مدحه بأحْسَنِ ما فيه.
وأطرى العسلَ : إذا عقده.
التفعيل
ب
[ التطريب ] : طَرّب في صوته : إذا مدّه وطَرَّب في القراءة والأذان كذلك.
ح
[ التطريح ] : طَرَّحه : إذا أكثر طرحه ، قال أبو ذؤيب (٣) :
ألفيْتَ أغلَبَ مِنْ أُسْدِ المَسَدِّ حَدِيْ |
|
دَ النابِ أَخْذَتُهُ عَفْرٌ وتطريحُ |
__________________
(١) الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٦٠ ) ؛ النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ١٢٢ ).
(٢) المثل رقم (٢٢٧٣) في مجمع الأمثال ( ١ / ٤٣١ ).
(٣) ديوان الهذليين : ( ١ / ١١٠ ) ، وروايته : « التطريح » ، وكذلك روايته في اللسان والتاج ( سدد ، طرح ) وفي اللسان ( سدد ) : « عقر » وهو تصحيف ؛ وياقوت : ( ٥ / ١٢٥ ).