قال جرير (١) :
أتذكرُ يوم تَصْقُل عارِضَيْها |
|
بعود بَشامةٍ سُقْيَ البَشَامُ (٢) |
وقال آخر :
أَعْرَضَتْ فَلَاحَ لها |
|
عارِضان كالبَرَدْ |
والعارضان : شِقّا الفم ، قال عنترة (٣) :
وكأن فارةَ تاجرٍ بِقَسِيمةٍ |
|
سَبَقَتْ عوارضَها إليكَ من الفَمِ |
والعارض : الخد ، يقال : أخذ من عارضيه من الشَّعْرِ.
ويقال : عرض له عارض : أي آفة من كسرٍ أو مرضٍ ونحو ذلك.
ف
[ العارف ] : الرجل الصبور.
ق
[ عارق ] : أبو حيٍّ من اليمن ، من طيئ.
ك
[ العارك ] : الحائض ، قالت الخنساء (٤) :
لن تَغْسِلوا أَبَداً عاراً أَظَلَّكُمُ |
|
غَسْلَ العَوارِكِ حَيْضاً بَعْدَ إطْهارِ |
ويروى : لن ترحضوا رحض العوارك.
و [ فاعِلة ] ، بالهاء
__________________
(١) ديوانه : (٤١٧) ، وروايته :
اتنسي اذ تودعنا سليمي |
|
بفرع بشامة سقي البشام |
وروايته في اللسان والتاج ( عرض ) :
اتذكر يوم تصقل عارضيها |
|
بفرع الخ |
(٢) البشام : شجر طيب يُستاك به.
(٣) ديوانه : (١٨) واسم الشاعر ساقط من ( برا ).
(٤) ديوانها : (٣٥) ، واللسان ( عرك ) وروايتهما : لانوم او تغسلوا إلخ ، واسم الشاعرة ساقط من ( بر ١ ).