أُدْحِيُ (١) عرسين فيه البَيْض مركوم وابن عِرْس : دويبَّةٌ دون الهر ( يؤتى بها من الهند ) (٢) ، وجمعها : بنات عرس.
ض
[ العِرْض ] : النَّفْس.
وقيل : إن العِرْض : كلُّ شيء يعرق من الجسد ؛ وفي الحديث (٣) عن النبي عليهالسلام ، في ذكر أهل الجنة : « لا يبولون ولا يَتَغَوَّطُون ، إنما هو عَرَقٌ يجري من أَعْراضهم مثل المِسْك ».
ويقال : إن العِرْضَ : الجِلْدُ والريح ، طيبةً كانت أو خبيثة.
يقال : فلانٌ طيب العِرْض ، وخبيث العِرْض وفلانٌ نقيّ العِرْض : أي بريءٌ من العيب والذم.
والعِرْض : الحَسَب.
وعِرْض الوادي : جانبه.
وعِرْضُ كل شيءٍ : جانبه ، والجميع : الأعراض ، ومنه قول عمرو بن معدي كرب لعمر حين سأله عن عُلَة (٤) بن جَلْد : أولئك فوارس أعراضنا ، وشفاء أمراضنا ، أحَثُّنا طلباً ، وأَقَلُّنا هَرَباً : أي يحمون نواحينا ، ويشفوننا بالأخذ بثأرنا (٥).
والأعراض ، أيضاً : الجيوش ، جمع : عَرْض ، بفتح العين.
والعِرْض : اسمُ وادٍ (٦).
ف
[ العِرْف ] : يقولون : ما عَرَف عِرْفي إلا بأَخَرَةٍ : أي ما عرفني إلا أخيراً.
ق
[ العِرْق ] : عِرْق الشجرة معروف.
__________________
(١) والأُدْحيٌ : الموضع الذي يفرخ فيه النعام.
(٢) ما بين القوسين في الأصل ( س ) وفي ( ت ) وليس في بقية النسخ.
(٣) أخرجه مسلم في صفة الجنة ، باب : في صفات الجنة وأهلها ، رقم (٢٨٣٥) وأبو داود في السنة ، باب : في الشفاعة ، رقم (٤٧٤١) وانظر غريب الحديث : ( ١ / ٩٧ ) ، والنهاية : ( ٣ / ٢٠٩ ).
(٤) لعلَّ الأصح أن يضبط الاسم بالهاء وليس بالتاء المربوطة عُلَه وهي صيغة معلومة.
(٥) من خبر طويل في الإكليل : ( ٢ / ٢١٣ ـ ٢١٥ ) ولم تُذكر فيه علة بن جلد وذكر معظم قبائل اليمن.
(٦) انظر العِرض في معجم ياقوت : ( ٤ / ١٠٢ ـ ١٠٣ ) والصفة : ( ٣٠٧ ـ ٣٠٨ ) و ( ١٦٥ ـ ١٦٦ ، ٢٨٣ ـ ٢٨٥ ) وانظر معجم اليمامة : ( ١ / ٣٤٨ ـ ٣٥٣ ، ٢ / ١٤٤ ).