ع
[ التطبيع ] : طَبَّع الشيءَ : إذا دنَّسَه.
وطبَّع السقاءَ وغيره : إذا ملأه.
وناقة مُطَبَّعة : مثقلة بالحِمل ، قال (١) :
وأين وَسْق الناقة المُطَبَّعَه
ويروى : ... الجلنفعة.
ق
[ التطبيق ] : يقال : طبَّق عنقَه بالسيف : إذا أبانها.
وطبَّقَ السيفُ : إذا أصاب المفصل ولم يعدل عنه يميناً ولا شمالاً ، وسيفٌ مُطَبِّق ، قال في السيف (٢) :
يُصمِّمُ أحياناً وحيناً يطبِّق
يصمم : يقطع العظم ، ويطبق : يصيب المفصل ، وفي الحديث (٣) : قال أبو هريرة في امرأة غير مدخولٍ بها طُلِّقَت ثلاثاً : « لا تحل ( حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ ) » فقال له ابن عباس : طَبَّقْتَ : أي أصَبْتَ. وهكذا عند أكثر الفقهاء إذا طلقها بلفظ واحد كقوله : أنت طالقٌ ثلاثاً ، فهي ثلاث ؛ وعن الحسن وعطاء : يقع لغير المدخول بها واحدة.
وطبَّق المطرُ الأرضَ : إذا عَمَّها فلم يخطئ منها موضعاً.
وطَبَّق في الصلاة : إذا جعل يديه بين فخذيه في الركوع.
المفاعَلة
ق
[ المطابَقة ] : الموافقة.
ويقال : طابق بين الشيئين : إذا جعلهما على حدٍّ واحد.
__________________
(١) الشاهد في المقاييس : ( ٣ / ٤٣٩ ) واللسان والتاج ( طبع ، شطط ، ربع ، جلفع ) ، وقبله :
أين الشظاظان واين المريعه
(٢) عجز بيت دون عزو في اللسان ( طبق ، صمم ) ، وفي الخزانة : ( ٣ / ٣٢٢ ).
(٣) الخبر كاملا في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٩٦ ) وفيه عجز البيت الشاهد ـ السابق ـ دون عزو أيضا والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٥٥ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٣ / ١١٤ ).