قال لبيد (١) :
فتولَّوا فاتراً مَشْيُهُمُ |
|
كروايا الطَّبْع هَمَّتْ بالوَحَلْ |
ن
[ الطِّبْن ] : يقال : إن الطِّبْن خطوط يخطها الصبيان يلعبون بها ويسمونها الرَّحى ، قال (٢) :
ما هاجَ متياحَ الهوى المتاحِ |
|
من ذكرِ أطلالٍ ورَسْمٍ ضَاحِ |
كالطِّبْن في مختلف الرياحِ |
ي
[ الطَّبْي ] : لغةٌ في الطُّبي.
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ق
[ الطَّبَق ] : معروف ، وهو الغطاء.
والطبق : الحال ، قال الله تعالى : ( لَتَرْكَبُنَ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ )(٣) أي : حالاً بعد حال ، قال كعب بن زهير (٤) :
كذلك المرءُ إن يُنْسأ له أجلٌ |
|
يُرْكب به طبق من بعده طبقُ |
أي : إن يؤخر أجله يُنقل من الشباب إلى الهرم.
وإحدى بنات طبق : الداهية.
والطَّبَق : فقار الظهر ، كل فقارة طبقة ، بالهاء. ويقال : هو عظم رقيق يفصل بين الفقارتين ، قال (٥) :
أَلَا ذهبَ الخداعُ فلا خداعا |
|
وأبدى السيفُ عن طبقٍ نِخاعا |
ويقال : مطرٌ طَبَق : أي عامّ قد طبَّق
__________________
(١) ديوانه : (١٤٨) ، واللسان والتاج ( طبع ) والمقاييس : ( ٣ / ٤٣٩ ) والجمهرة : ( ١ / ٣٠٦ ).
(٢) الرجز لأبي النجم العجلي ، والثاني والثالث منه في اللسان والتاج والتكملة ( طبن ).
(٣) سورة الانشقاق : ٨٤ / ١٩.
(٤) شرح ديوان كعب للإمام أبي سعيد السكري.
(٥) البيت دون عزو في اللسان ( طبق ) والتاج ( نخع ).