مرتفع ، قال الشاعر (١) :
إلى بطلٍ قد عَفّر السيفُ وجهَهُ |
|
وآخرَ يهوي من طَمَارِ قتيلِ |
وقال الكسائي : يقال : من طمارٍ وطمارِ ، مُجرى وغير مُجرى (٢).
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ح
[ الطِّماح ] : الاسم من قولك : طَمَحَ بصرُهُ.
فِعِلٌّ ، بكسر الفاء والعين
وتشديد اللام
ر
[ الطِّمِرُّ ] : فرس طِمِرٌّ : أي وَثّاب ، من الطمور ، وهو الوثوب. وقال أبو عبيدة : هو المشمِّرُ ، وفرسٌ طِمِرَّة ، بالهاء ، قال حسان (٣) :
تركَ الأحبّةَ لم يقاتلْ دونهم |
|
ونجا برأسِ طِمِرَّةٍ ولجامِ |
__________________
(١) البيت من أبيات قيلت حين قتل عبيد الله بن زياد عروة بن هانئ المرادي ومسلم بن عقيل بن أبي طالب ، ونسبت في العباب ( طمر ) إلى الشاعر عبد الله بن الزبير الأسدي ، ومنها بيتان في اللسان ( طمر ) منسوبان إلى سُلَيْم بن سلَّام الحنفي ، ونسبا في التاج إلى سليمان بن سَلَام الحنفي ، وقال في العباب : « ويُروى البيت في بعض كتب اللغة لسليم بن سلام الحنفي وهو لعبد الله بن الزبير لا غير من قطعة هي ستة أبيات » ، وروايته في العباب قد عفر كما هنا ، وفي المصادر الأخرى قد عقر بالقاف وقبله : بالقاف. وقبله :
فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري |
|
الى هاني في السوق وابن عقيل |
(٢) في ( ت ، م ١ ) زيادة : « بالتنوين أيضاً ».
(٣) من قصيدة له ذكر فيها فرار الحارث بن هشام أخي أبي جهل يوم بدر ، ديوانه : (٢١٤).