أبي كاهل يصف النوق (١) :
فركبناها على مجهولها |
|
بِصَلاب الأرض فيهن شَجَعْ |
والشَّجِعَةُ : المرأة الجريئة على الرجال.
والشَّجَع : الطول. رجلٌ : أشجعُ ، وامرأة شجعاء.
ن
[ شَجِنَ ] : الشَّجَن : الحزن.
وي
[ شَجِي ] شَجاً : أي حزن. وشجيَ بالعظم وغيره : إِذا غُصَّ به.
فَعُل يَفْعُل ، بالضم
ع
[ شَجُعَ ] : الشجاعة : شدة القلب. رجلُ شُجاع وشَجيع. وامرأةٌ شَجيعة ، بالهاء.
الزيادة
الإِفعال
ب
[ الإِشْجَاب ] : أشجبه : أي أهلكه.
ذ
[ الإِشْجَاذ ] : أَشْجَذَت (٢) السماء ، بالذال معجمةً : إِذا سكن مطرها ، وأَشْجَذ المطر : أقلع ، قال امرؤ القيس (٣) :
__________________
(١) البيت من عينيته المشهورة ، وهي المفضلية : ( ٤٠ / ٢٧ ) ، وهو في اللسان والتاج ( شجع ) وفيهما « قال ابن بري :
لم يصف سويد في البيت إِبلاً ، وإِنَّما وصف خيلاً ، بدليل قوله بعده :
فتراها عصفاً منعلة |
|
بحد يد القين يكفيها الوقع |
(٢) وتقال بالحاء أيضاً. انظر اللسان ( شجذ ، شحذ ).
(٣) ديوانه : (١٤٤) ، وروايته :
تخرج الودّ إذا ما أشحذت |
|
وتواريه إذا ما تشتكر |
والوَدُّ في شرح الديوان : الوَتِدُ. وفي اللسان ( شجذ ) قال بعد البيت : « الوَدُّ : جبلٌ معروف » ثم شرح البيت فقال : « يقول ـ أي الشاعر ـ : إِذا أقلعت هذه الديمة ظهر الوَتِد ، فإِذا عادت ماطرة وارَتْهُ ».