والمضاعف من الكلام : ما كانت عينه ولامه حرفاً واحداً ، كقولك : شَدَّ ورَدَّ ونحوهما.
والمضاعفة : الدرع التي ضوعفت ونسجت حلقتين حلقتين ، قال النابغة (١) :
تجذُّ السلوقي المضاعف نَسْجُهُ |
|
ويوقدْنَ بالصُّفّاح نارَ الحُباحبِ |
الاستفعال
ف
[ الاستضعاف ] : استضعفه : إِذا عدّه ضعيفاً.
واستضعفه : أي قهره لضعفه ، قال الله تعالى : ( إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ )(٢) : يعني الذين ضَعُفوا عن الهجرة. وأما قوله : ( كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ )(٣) ، فيقال : إِنها في قوم مخصوصين أسلموا خفاءً ولم يهاجروا مع الطاقة على الهجرة.
التفعيل
ف
[ التضعيف ] : تَضَعَّفه : أي استَضْعَفَه.
__________________
(١) ديوانه : (٣٣) وروايته : « تقدّ » و « توقد ».
(٢) سورة النساء : ٤ / ٩٨ وتمامها ( ... لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً ).
(٣) سورة النساء : ٤ / ٩٧ ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً ).