الأفعال
فَعَل بفتح العين ، يفعِل بكسرها
ح
[ صاح ] : الصياح : الصوت.
د
[ صاد ] الصيدَ صيداً ، فهو صائد وصيَّاد.
ر
[ صار ] الشيء صيرورة وصيراً. قال الله تعالى : ( أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ )(١).
وصاره : أي أماله ، يصيره ويصوره. قال (٢) :
وفرعٍ يصيرُ الجيدَ وَحْفِ كأنَّهُ |
|
على اللَّيتِ قنوانُ الكرومِ الدوالحِ |
وقرأ حمزة ويعقوب رواية : فَصِرْهُنَ إِلَيْكَ (٣) بكسر الصاد.
ف
[ صاف ] السهمُ عن الهدف ، صيفاً وصيفوفة : أي مال ، قال أبو زبيد (٤) :
عَلل المرءَ بالرجاء ويُضحي |
|
غرضاً للمنون نَصْبَ العُودِ |
كلَّ يومٍ ترميه منها بسهمٍ |
|
فمصيبٌ أو صافَ غيرَ بعيدِ |
وصاف القوم بالمكان : إِذا أقاموا به الصيفَ.
وصيَّفوا : أي أصابهم مطر الصيف.
وأرض مصيفَةٌ.
__________________
(١) سورة الشورى : ٤٢ / ٥٣ ( صِراطِ اللهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ).
(٢) البيت دون عزو في اللسان ( صير ) قال : « ويروى : يزين الجيد ».
(٣) سورة البقرة : ٢ / ٢٦٠ ( ... قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ... ) وانظر قراءتها وتفسيرها في فتح القدير : ( ١ / ٢٨٢ ـ ٢٨٣ ).
(٤) أبو زُبَيْد المنذر بن حرملة الطائي ـ تقدمت ترجمته ـ ديوانه : (٤٢) ، والثاني في اللسان ( رشق ، صيف ) وانظر الخزانة : ( ٧ / ٤١٧ ).