ك
[ الصَّوْك ] : عن أبي زيد يقال : لقيته أولَ صَوْك : أي أول مرة.
م
[ الصَّوْم ] : صَوْمُ النَّعام : ذَرْقُه ، قال الطرماح (١) :
في شَنَاظِيْ أُقَنٍ بينها |
|
عُرَّةُ الطيرِ كصومِ النَّعَامْ |
والصَّوْم : شجر ، قال الهذلي يصف الوعل (٢) :
مُوَكَّلٌ بِشُدوف الصوم ينظرها (٣) |
|
من المغارب مخطوف الحشا زَرِمِ |
الشدوف : الشخوص ، وخفض زَرِم لأنه رَدَّه على الحشا.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ر
[ الصَّوْرة ] : يقال إِنه ليجد في رأسه صَوْرَة : أي حَكّة.
والصَّوْرة : المَيْلِ ، وفي حديث (٤) ابن عمر : « إِني لأُدني الحائض إِليَّ وما بي إِليها صَوْرَة إِلا ليعلم الله أني لا أجتنبها لحيضها » : أي ما يدنيها ميلاً لشهوةٍ ، بل خلافاً لليهود والمجوس في إِبعاد الحائض.
__________________
(١) ديوانه : (٣٩٥) والجمهرة : ( ١ / ٨٤ ، ٣ / ٥٩ ، ٨٩ ) ، واللسان والتاج ( شنظ ) والمقاييس : ( ١ / ١٢٢ ، ٤ / ٣٤ ). والشناظي : أطراف الجبال. والأُقَنُ : حفر بين الجبال. وعُرَّة الطير : ذرقه أيضاً.
(٢) البيت لساعدة بن جؤية الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ١٩٤ ) ، والبيت في اللسان والتاج ( شدف ، صوم ، زَرَم ). والمغارب : الأمكنة التي يختفي فيها الإِنسان ، واحدها : مُغْرِب بضم فسكون فكسر. والزَّرِمُ : الذي لا يستقر في مكان. وجاءت قافية هذا البيت مضمومة في الديوان واللسان والتاج ، وقافية القصيدة مكسورة ، وقال في الديوان : إِن في البيت إِقواء ولم يخرجه هذا المخرج الإِعْرَابِيّ كما فعل المؤلف.
(٣) جاءت في الديوان : ينظرها أيضاً. وفي اللسان والتاج « برقبها ».
(٤) الحديث يرويه أبو عبيد من طريق أبي السُليل عن ابن عمر في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٠٩ ) والفائق : ( ٢ / ٣٢١ ) والنهاية : ( ٣ / ٥٩ ).