والصليب : وَدَك العظم ، قال أبو خراش الهذلي (١) :
ترى لعظامِ ما جمعَتْ صليبا
ويقال : إِن الصليب العظم ، قال حسان (٢) :
ترى جيفَ الحسرى يلوحُ صليبها |
|
كما لاح كتان التجار المرصَّعُ |
وقيل : الصليب في بيت حسان : الودك وهو أولى.
والصليب : العَلَم ، قال (٣) :
ظلت أقاطيعُ أنعامٍ مؤبَّلةٍ |
|
على صليب لدى الزَّوْراء منصوبِ |
والصليب : الشديد.
والصليب : المصلوب. وهما من النعوت.
ف
[ الصليف ] : الصليفان : ناحيتا العنق.
والصليفان : عودان يعترضان على الغبيط تشد بهما المحامل.
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ق
[ الصليقة ] ، بالقاف : الخبزة الدقيقة ، قال جرير (٤) :
تكلفني معيشةَ آلِ زيدٍ |
|
ومن لي بالصلائقِ والصِّنابِ |
__________________
(١) عجز بيت له من قصيدة في ديوان الهذليين : ( ٢ / ١٣٣ ) ، وصدره :
جريمة ناهض في رأس نيق
والبيت في وصف عقاب. وجريمةُ ناهضٍ ، أي : كاسبةُ فرخٍ. والنيْقُ : ارفع موضع في الجبل ، وانظر اللسان ( صلب ).
(٢) ليس في ديوانه ولم نجده فيما بين أيدينا من المراجع.
(٣) البيت للنابغة ، ديوانه : (٣٨) ، ورواية عجزه :
... لدى صليب على الزوراء منصوب ، وكذلك ياقوت : ( ٣ / ١٥٦ ) والتكملة ( صلب ).
(٤) ديوانه دار صادر : (٤٢) واللسان ( صنب ، صلق ).